أوسكار وايلد

مع قرب انهيار زواجه وحمل زوجته في مولودهما الثاني، دخل «وايلد» في علاقة مع شابٍ يبلغ من العمر 17 عامًا يُدعى «روبرت روس».
«وايلد» هو مؤلف رواية «صورة دوريان جراي» الشهيرة، والكثير من الأعمال المسرحية والشعرية التي حازت شعبية كبيرة في لندن، وتُرجمت أعماله إلى العديد من اللغات، حتى عباراته الساخرة من الزواج، مثل: «الزواج هو انتصار الخيال على الذكاء.»
أندريه جيد

في الواقع، هناك الكثير من التشابهات بين حياتي «أندريه جيد» و«أوسكار وايلد،» فقد جاءا من عائلتين متماثلتي الظروف، و كلاهما قرر أن يتزوج رغم معرفتهما بحقيقتيهما، وكلاهما كان يُحب صغار السن.
كان «جيد» مُلهمًا لكتّاب بحجم «ألبير كامو،» و«جون بول سارتر،» ولاقى الكثير من الاستنكار والشجب عقب دفاعه علنًا عن المثلية في كتابه «كوريدون،» لكن ذلك لم يمنعه من الحصول على جائزة نوبل في الآداب، وله الكثير من الأعمال المُهمة، مثل: «سيمفونية باترول» و«المزيفون.»
سيمون دي بوفوار

يعُرف عن «سيمون» أنها اتخذت عدة رفيقات في علاقات مثليّة، ولم يتوقف الأمر على ذلك وحسب، وإنما كانت تستغل منصبها الوظيفي كمُدرسة جامعية في إغواء عدة طالبات، ثم تطوّر الأمر إلى أنها كانت تغوي طالباتها وتستدرجهن إلى سرير «سارتر» تلبيةً لشهواته، مما انتهى بها إلى مواجهتها لاتهامات رسمية أدت إلى منعها من مهنة التدريس.
يُعد كتابها «الجنس الآخر» أحد الأعمدة التي يقوم عليها التفكير النسوي، ولها عدة روايات شهيرة بعد روايتها الأولى «أتت لتبقى،» التي تصور وقائع حقيقية من حياتها.
آلان تيورنج

على الرغم من خِطبته إلى زميلته «جوان كلارك» أثناء عملهما خلال الحرب، إلا أن اعترافه لها بميوله المثلية أدت إلى إنهاء هذه العلاقة باكرًا.
إثر حادث سطو على بيته، أدت التحقيقات إلى كشف علاقته المثلية مع شابٍ في التاسعة عشر من عمره، مما أدى إلى اتهامه بعدم الاحتشام، فقد كانت المثليّة مُجرّمة في بريطانيا حتى عام 1967، ولكي يتفادى السجن، اختار عقوبة الإخصاء الكيميائي.
بعد تسعةٍ وخمسين عامًا من وفاته، مُنح «تيورنج» عفوًا ملكية، وقدّم رئيس الوزراء البريطاني آنذلك، «جوردون براون،» اعتذارًا على المعاملة السيئة التي تلقاها.
إليانور روزفيلت

تكشف خطابات «إليانور» إلى «هيكوك» عن أبعاد أخرى لهذه العلاقة، التي قد تطورت إلى حبٍ حقيقيّ، فتقول لها في إحدى الخطابات: «لقد أصبحت جزءًا من حياتي، حتى أنها ستصبح خاويةً بدونك.» وفي خطابٍ آخر: «إنني أتمنى لو كان بإمكاني أن أنام بجوارك هذه الليلة، كي أستطيع أن أحتضنك بين ذراعيّ.»
لم تقتصر حياة «إليانور» العاطفية تجاه النساء على «هيكوك» فقط، فتشير بعض التكهنات إلى تقرّبها من عدة صديقات لها، ويُشاع أن زوجها، فرانكلين، كان في نفس الوقت على علاقة بمساعدته «مارجريت لوهاند،» مما يوحي بأن كلاهما كان على علم بعلاقات بعضهما البعض، وبقبولهما لذلك الوضع.
ت. س. إليوت

بالإضافة إلى الديوان المُهدى إليه، يُعتقد أن «إليوت» قد استوحى إحدى شخصيات قصيدته الأشهر، «الأرض الخراب» من «جون.»
لإليوت العديد من القصائد الشهيرة الأخرى، مثل: «الخاوون» و «أربعاء الرماد» وأيضًا «جريمة في الكاتدرائية،» وقد حصل على جائزة نوبل في الآداب لدوره الرائد في تكوين شكل القصيدة المعاصرة.
فيرجينيا وولف

ميشيل فوكو

يشتهر «فوكو» أيضًا بدراساته المهمة في علم النفس، وبكتبه »تاريخ الجنس» و«المراقبة والمعاقبة»، وبأثره البالغ على الحياة الأكاديمية بشكل عام.
فريدا كالو

أشهر علاقات «فريدا» المثلية كانت مع الممثلة والراقصة، «جوزافين باكير،» والمغنية الميكسيكية «شافيلا فارجاس،» وأيضًا الرسامة الأمريكية «جورجيا أوكيفي.» بالإضافة إلى علاقتها غير المثلية بـ«ليون تروتسكي،» الماركسي الشهير، أحد زعماء الثورة البلشفية.
يُحتفى الآن بأعمال «فريدا،» فتعرض لوحاتها بمعارض عديدة حول العالم. نُشرت مذكراتها، وسجل الكثير من الكتاب سيرتها الذاتية، التي صوّرت في فيلم سينمائي، وتُباع لوحاتها بأسعار تصل لخمسة ملايين دولار.
الإسكندر الأكبر

في ضوء ذلك، يُحتمل أن يكون الإسكندر الأكبر قد ارتبط بعلاقة مثلية مع صديقه المقرب «هيفايستيون،» الذي وُصف بـ«محبوب الإسكندر» على لسان أحد مؤرخي ذلك العصر، ووصفهما معلمهما أرسطو بأنهما: «روحٌ واحدة تسكن جسدان.» لكن تبقى كل هذه مجرد تكهنات، قد تكون قد أخطأت فهم مجرد صداقة قوية بين «الإسكندر» و«هيفايستيون.»
لم تقتصر الاحتمالات على «هيفايستيون» فقط، وإنما يُعتقد أن «باجوس» قد ارتبط مع «الإسكندر» في علاقة مثلية. منحه نبيل فارسي للإسكندر استرضاءً له، وعلى العكس من «هيفايستيون،» فإن وضع «باجوس» بسبب جنسيته وقلَّة شأنه يجعل تصنيفات الجنس السابق ذكرها لدى اليونانيين تنطبق عليه، مما يقوي من هذه الشكوك.